mustapha-cha
عدد الرسائل : 7 العمر : 38 العمل/الترفيه : طالب المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/03/2008
| موضوع: حوار ساخن بين طفل فلسطيني و شارون الثلاثاء أبريل 01, 2008 2:00 pm | |
| هذه أرضي أنا حوار ساخن بين طفل فلسطيني و شارون مسرحية شعرية ( أبو السعيد ) بقلم
شارون
أنا مجرمُ حرب ٍ بالفطرة و مجازري فوق َ الألف ِ بعشرة و ليست ْ آخرُها غزة من دير ياسين َ إلى قبـية و بحر ِ البقر ِ و أسرى مصرَ العربية فهل تغضب ْ ؟ فهذا حل ُ القضية طفل فلسطيني
أنا ابنُ القضية أنا من فلسطين َ الأبية و اسمي فلسطيني الهوية أنا لم أنسَ يا ابن َ الشقية مجازرَك في قانا و المسمية في خان ِ يونس .. صبرا و شاتيلا .. و العباسية و سيكونُ ردِي في تل ِ أبيب و هرسيلية شارون
مدافعي نحو عيونـَكَ مصوبة و أنتَ لا تملك ُ طلقة أو حتى صَرْخة لن تجدَ النجدة من حكام ِالنكبة أو حكام ِ الثورة طائراتي تحلقُ في السماء ِ تقصف ُ حيث ُ نشاء صباحاً .. ظهراً .. أو مساء فليس عندي للقتل ِ موعد ْ و لن أُبالي أن كان المقتولُ حديثَ المولد ْ طفلاً .. أماً .. بنتاً .. أو شيخاً متـَعَبـِدْ
الطفل صدقتَ .. و لأول ِ مرة ! لكنكَ جبان ٌ لا تقوَى أن ترغمَنَي أن ْ أنسى بيتاً في يافا أو حيفا ورثتـَه عن أبي و جدي و إليه ِ أسعى و إن كَبَلتَنِي العمر و إن ْ صَيَّرت َ جسمي جمرا و عظامي فحما فلن ْ أنسى
شارون
إرهابي ٌ أنت َ كما الدُرَة كيف تذكرُ يافا و حيفا ؟ ذكركُ إياها جَـريمة و عليها تعاقب ْ ليسَ بالقتل ِ وحدَك فكلُ من في الحي مثلك فاقصفْ يا مفاز ذاكَ الحي و جربْ في أجسادِهم سلاحـَك و أرسلْ إلى بوش َ الهدية
مفاز
جرينا السلاح في جسدِ الصَبِيَة فكانَ فتاكاً بل أكثرَ دموية فالقتلى و الجرحى ستون فوق المية
بوش
قد أحسنتَ صنعا فجربْ تارةًً أخرى فلنْ يرتفع لحكام ِ العرب ِ صوتا فقدْ أخرسنا بالدولار ِ لسانا كان بالأمس ِ يتشدق فاليوم غزةَ و غداً العراق و من بعدها دمشق و سأطلق يا شارون ُ يديك َ في حزب الله ِ و لبنانَ العصية
شارون
يصيحُ مذعوراً لا . . . لا . . . أرجوك سيدي إلا ذاك َ الحزب فقد أذلني ذقتُ المرارة على يديه ِ و شربتُ الهوان ِ من رجاله ِ إلا ذاك . . . فقد عرفت ُ الهزيمة َ مرة فانتقم سيدي .. لكرامتي الممسوخة و اترك لي أطفال َ الخليل ِ و غزة أطفال َ جنين َ .. طولكرم و قلقيلية فدماءُ هؤلاء أشهى و أنا عليهم أقوى و أشبع أحقادي و أحلامي و بقتلهم أحيى و على أشلاءهم أبني مجدا بوش مخاطبا شارون
*ممنوع**ممنوع**ممنوع*يا َ المدلل ِ ... لا تغضب ْ أطلقتُ يديك في أطفالِهم تنهب ْ فاقصفْ بطائرَاتي عيوناً تترقب ْ فالقصف ُ أنكد ُ و أرهب ْ بعد القصف يخرج الطفل ُ من تحت ِ الدمارِ و يصيح : أين أبي ؟ أماه أينك ِ ؟ أين جدتي ؟ هذه دماءُ أخي ! فأين الجسد ْ ؟ هذه قلادة ُ أختي ! فأين العنق ْ ؟ هذا حذاءُ أبي ! فأين القدم ؟ هذا عقال جدي ! فأين جَدي ؟ هذه أقلامي ! فأين الكتب ْ؟
شارون
ألم أقل لك َ يا ولد ؟ القتل ُ صنعتي منذُ أمد ! فارحل ْ يا صغيرُ عن هذا البلد
الطفل
لتعلم ْ يا شارون الوغد أني لن أساوم و عن حقي أقاوم فكل الأرضِ أرضي و هذهِ أرضي أنا و كل الأرض ِ تعرفني فمن الرملة ِ جدي و في يافا كبرْ و أمي من بيسان َ و في عكا أمضتْ ربيعَ العمر ِ و هذا جاري من كفر ِ قاسم و ذاك من عسقلان َ و هذا من اللد و ذاك من بيت جبرين من برقة أو السبع أما أنت فنبع القذارة ِ من أين أتيت َ ؟ لأرض ِ الطهارة ِ خنـزيرٌ نجس ٌ فلترحل ْ عُـدْ إلى بولندا أو روسيا و إن شئت َ إلى بوخارست أو المجر أو حتى زحل ْ
شارون
يتهكم خذ مني الحكمة َ ولا تهذي ِ يا ولد ْ ما زلت َ و حدكَ في كبد ْ عربُـك نيام ٌ بل هم في خطر ْ بالنووي أرعب ُ . . من المغرب ِ حتى قطر ْ
الطفل
ما دمت َ على أرضي فأنت َ في خطر ْ و لن تسلم َ فكتائب ُ القسام ِ قد دقوا النُـذرْ و كتائب ُ الأقصى ، بريق ٌ و شرر ْ أبداً لن أساوم َ فكل الأرض ِ أرضي و هذه أرضي أنا و لن أستجديَ منك َ السلام يا سرايا القدس ِ أقبلي يا سرايا القدس ِ زلزلي الأرض َ تحت َ أقدام ِ الطغاة و ارفعوا رايات ِ العزة على أسوارِ القدس ِ و كبروا الله ُ أكبر الله ُ أكبر
شارون
لا تكبرْ . . لا تكبرْ . . لا . . لا لا ترفعْ صوتَك بالتكبير أخشى أن يستيقظ َ ذاك َ المارد ُ فعندها سيكون ُ حتفي سيكون ُ حتفي ولن ْ تَنْفَعَنـِي أمريكا أو حتى النووي لا ترفع ْ صوتك بالتكبير لا ترفع ْ صوتك بالتكبير [/u][/i][/b][/center] | |
|